مازلت أقف في مكاني
و كل القطارات تمر من أمامي
مازلت عالقة في محطة أوهامي
مازلت عاجزة عن معرفة ذاتي
أشعر دائما بأني في رحلة بحث عن ذاتي عن كياني
فمن أنا؟
هل أنا تلك الطفلة التي تملأ الدنيا بضحكاتها و كل شيء في نظرها وردي؟
أم انا تلك الفتاة التي تألم وجهها من صفعات الزمان و شعرت باليأس؟
أم تلك الفتاة التي تحاول صنع كيان لها يشعرها بذاتها , يشعرها بأهميتها؟
ام تلك الفتاة التي تحاول الهروب من كل شيء حتى من نفسها؟
أبحث ,, أبحث ,, أبحث في داخلي عن بقعة ضوء تنير لي الطريق لمعرفة من أنا و لكن محاولاتي تبوء بالفشل
بداخلي الكثير من المتناقضات و التي دائما ما تكون في صراعات
و في النهاية أكون أنا ضحية نفسي
متى استطيع ركوب القطار؟
متى سأصل الى المحطة المناسبة؟
متى سأعرف من أنا؟
ما زلت أقف في مكاني و مازال البحث مستمراً